يواصل محمد الأشعري، وزير الثقافة السابق وعضو اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي، التحضير لترشّحه لخلافة عبد الواحد الراضي على رأس حزب الوردة، وذلك من خلال محاولة إقناع مناضلي الحزب للانخراط في مشروع حزبي ومجتمعي يشتغل عليه رفقة أصدقائه. وقال الأشعري، في اتصال مع جريدة المساء التي أوردت الخبر اليوم، "أنا أشتغل مع أصدقائي على مشروع لإقناع المناضلين الاتحاديين والرأي العام بمشروعنا الحزبي والمجتمعي"، مضيفا "بعد اكتمال المشروع يمكن أن أكون أنا المترشح باسم ذلك المشروع كما يمكن أن يكون شخصا آخر غيري".
ونفى الاشعري أن يكون تلقى دعما من الزعيم الاتحادي عبد الرحمن اليوسفي لترشيحه لخلافة عبد الواحد الراضي، حيث قال "لم يسبق لي أن التقيت عبد الرحمن اليوسفي في باريس حتى يدعم ترشيحي أنا أو علي بوعبيد لمنصب الكاتب الأول للحزب".
وحول إمكانية ترشح فتح الله ولعلو، قالت ذات الجريدة أن هذا الاخير ردّ قائلا "أنا مازلت أنصت"، وأضافت الجريدة استنادا إلى مصدر حزبي أن فتح الله ولعلو سوف يرجح لائحة الأشعري على باقي اللوائح.