صاحب ركن "عين العقل" ، لم يحسم بعد في أمر ترشحه للكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي، فقد قال: "لم أقرر بعد ولا أنفي أو أؤكد"، مشيرا إلى أن الأهم من الترشيح هو إيجاد المشروع البديل" الذي سيقتنع به الاتحاديون والمجتمع". وأضاف الأشعري، متسائلا، في تصريح ليومية "الأحداث المغربية" في عددها ليومي السبت والأحد،"لماذا الترشح؟"، يتساءل الصحفي والوزير الأسبق، على عهد حكومة التناوب التي قادها عبد الرحمان اليوسفي. بالنسبة لمحمد الأشعري، الذي سبق أن أشهر استقالته من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، إلى جانب كل من العربي عجول وعلي بوعبيد، فإن "الأشخاص لايهمون"، بقدر مايهم توفرهم على إجابات عن أسئلة الرهان الاتحادي والمغربي من خلال مشروع واضح، يبرز الأشعري، مؤكدا في نفس الوقت، انه بمعية عدد من المناضلين الاتحاديين، ينكبون حاليا على الدراسة والبحث من أجل إخراج مشروع بديل، وحالما يتوفر هذا الأخير، ساعتها سيفكرون فيمن يمكنه أن يتحمل مسؤولية تمثيل هذا المشروع خلال المؤتمر القادم،يوضح القيادي الاتحادي. عن التقدم الذي يحظى به من طرف عبد الرحمان اليوسفي، كما تردد مؤخرا، نفى محمد الاشعري ذلك جملة وتفصيلا، مؤكدا انه مجرد " افتراء كامل"، فهو لم يتصل بعبد الرحمان اليوسفي، ولا هذا الأخير قام بالاتصال به. *تعليق الصورة: محمد الأشعري، القيادي الاتحادي.