أقرَّ طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، بإقامة علاقة جنسية ب"التراضي" مع ضحيته الثالثة ضمن القضايا المنظورة ضده في فرنسا، لينجو من تهمة الاغتصاب. واعترف رمضان بإقامة هذه العلاقة مع المشتكية الثالثة، وذلك خلال استجواب رسمي أمام قضاة التحقيق. ويوجد طارق رمضان (55 عاماً) في سجن فلوري ميروجيس بمدينة ايسون الفرنسية، تحت الملاحظة الطبية بسبب إصابته بمرض "التصلب المتعدد". وكان رمضان ينفي وجود أي علاقة مع المشتكيات اللائي اتهمنه بالاغتصاب، وهن الكاتبة الفرنسية هيندا عياري، وكريستيل، وامرأة في سويسرا وأخرى في الولاياتالمتحدة. فيما ذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه "جراء تلك الاعترافات، رفض قضاة التحقيق إدراج تلك التهمة بجانب القضايا الأخرى التي تلاحقه، والموقوف على ذمتها، حيث تتهمه امرأتان بالاغتصاب في فرنسا". وكشفت وسائل الإعلام الفرنسية عن هوية المشتكية الثالثة للمرة الأولى، وهي "منية رابوجي، وهي الصديقة السابقة للمدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان، كما كانت بين الشابات اللواتي شاركن في حفلات ماجنة نظمت في فندق كارلتون بمشاركة ستروسكان". وأفاد محامي حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، إيمانويل مارسيني، بأن قضاة التحقيق إثر استجوابهم رمضان، بعد أن قدم لهم صورا "تؤكد علاقتهما سويا، رفضوا إدراج اتهامات تلك القضية إلى الاتهامات السابقة. وأضاف المحامي أن "القضاة اعتبروا أنه ليس هناك مجال لتوجيه الاتهام إلى رمضان في هذه التهمة". وتقدمت منية في مارس الماضي، بشكوى ضد طارق رمضان اتهمته فيها باغتصابها 9 مرات بين عامي 2013 و2014 في فرنسا، ولندن وبروكسل بين عامي 2013 و2014. كما قدمت دليلا عينيا يثبت تعرضها للاغتصاب، وهو الثوب التي كانت ترتديه آنذاك، وبعد فحص ال"دي إن إيه" اتضح وجود علاقة بالفعل.