أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، أنه سيحضر قمة الاتحاد الإفريقي المرتقبة في يوليو المقبل بموريتانيا، عقب لقائه أمس في باريس، نظيره الرواندي بول كاغامي الذي يزور فرنسا للمرة الأولى منذ عام 2011، ويتولى حاليًا الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي. وقال ماكرون، في تصريح له، "سأتوجه بعد بضعة أسابيع إلى قمة نواكشوط". وأقر بأن العلاقات بين باريس وكيغالي متوترة للغاية منذ عملية الإبادة في رواندا عام 1994. فيما ذكرت مصادر مطلعة أن البلدين يرغبان في العمل سويا بالرغم من الطابع المعقد للعلاقات الثنائية، مشيرة إلى تقارب وجهات النظر في مجالات الابتكار والمناخ وعمليات حفظ السلام في إفريقيا.