تتواصل تداعيات قضية الشبكة الفرنسية السويسرية لتبييض اموال المخدرات التي تم الكشف عنها الاسبوع الماضي والتي يوجد من بين اعضائها امرأة عضو في المجلس البلدي في باريس من المدافعين عن البيئة. وصرح وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، أمس الاثنين، ان الشبكة الفرنسية السويسرية لتبييض اموال المخدرات التي كشفت الاسبوع الماضي قامت بغسل ما مجموعه مائة مليون يورو من اموال تجارة المخدرات.
وقال فالس انه "تم ضبط عدة اطنان من حشيشة الكيف وهذه تبلغ قيمتها حوالى اربعين مليون يورو. تمكنا من كشف هذه الشبكة ايضا لغسل الاموال المرتبطة بشبكة تهريب المخدرات والتي بلغت قيمتها مائة مليون يورو"
وكان اعلن عن كشف هذه الشبكة المنظمة بدقة وتضم مهربين ومبيضي اموال و"موظفين" مشكوك بامانهم يسعون خلف السيولة، وعلى رأس هذه المنظمة ثلاثة اشقاء من عائلة المالح اتهموا واوقفوا، احدهم في باريس والاثنان الاخران في سويسرا.
وهذان الاخيران اللذان يعملان في قطاع المال في جنيف، مسجونان كل على انفراد لتفادي حصول اي اتصال بينهما، بحسب مصدر سويسري قريب من الملف.
ولوحق في هذه القضية 19 شخصا في سويسرا وفرنسا بينهم امرأة عضو في المجلس البلدي في باريس مدافعة عن البيئة، وتم ايقاف تسعة منهم لحد اليوم.