مثل عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، صباح اليوم الخميس، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، وسط احتجاجات نظمها عشرات من رفاق وأقارب بنعيسى أيت الجيد، الطالب اليساري، الذي اغتالته الجماعات الإسلامية بداية تسعينات القرن الماضي. ويعتبر حامي الدين واحد من المتورطين في قتله، ورفع المحتجون شعارات تتهم هذا الأخير بالقتل خصوصا من قبل رفاق عايشوا المرحلة، وبالتزامن مع دخول حامي الدين المحكمة رفع المحتجون شعارات "بنعيسى مات مقتول وحامي الدين هو المسؤول.... وحامي الدين هو المسؤول"، و"بنعيسى ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح.... ".