لم تمض أكثر من 24 ساعة على ادعاءاته الكاذبة، لفرانس 24، حتى جاء الخبر اليقين الذي أصاب في مقتل عبد القادر المساهل، وزير الخارجية الجزائري، الذي ادعى بأن بلاده ليست طرفا في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. تحطم الطائرة العسكري الجزائرية، اليوم الأربعاء 11 أبريل 2018، وعلى متنها 30 صحراويا ينتمون إلى جبهة البوليساريو، كذب بما لا يدع مجالا للشك ما صرح به يوم 10 أبريل 2018 عبد القادر المساهل، لوسائل الإعلام، وهو ما يكشف ان خطابات المسؤولين الجزائريين لا تعدوا ان تكون مجرد ذر الرماد في اعين الرأي العام الدولي الذي لم يعد يثق بأكاذيب وادعاءات حكام الجزائر.. ونحن نسائل السيد مساهل ما سر وجود 30 قتيلا صحراويا ضمن ضحايا الطائرة العسكرية الجزائرية المنكوبة التي كانت متوجهة إلى تندوف؟ وهل كانوا في رحلة سياحية على متن الطائرة اعسكرية المعروف انها تحمل العتاد والعسكر وكل ما له علاقة بالجيش الجزائري؟ لا نظن أن الطائرة التي كانت تقل وفدا عسكريا من البوليساريو كانت ستقوم بجولة سياحية إلى بشار حيث إحدى أكبر القواعد العسكرية الجزائرية، أو في تندوف، حيث مخيمات البوليساريو وكثبان الرمال!!