أصدرت لجنة الطرد التابعة لمحكمة مرسيليا رأيا مؤيدا لطرد الإمام الجزائري الهادي دودي من التراب الفرنسي بحسب ما أوردته صحيفة 20 دقيقة اليوم الخميس 8 مارس. وتتابع السلطات الفرنسية الهادي دودو بتهمة إلقاء خطب ومواعظ تحرض على الكراهية والعنف والسفر الى سوريا، وكانت السلطات الفرنسية قد أغلقت مسجد السنة الذي كان يأم الناس به شهر ديسمبر الماضي ولمدة ستة أشهر. وفي المذكرة التي قدمت بحقه شهر نونبرالماضي، فإن هذا الإمام لقي “خطبا تروج للاسلام الراديكالي والذي يتعارض مع قيم الجمهورية” وذلك بين الفترة من يناير 2013 إلى شتنبر2017، وتنص الوثيقة أن الامام يصنف اليهود انهم “نجس وإخوة القردة الخنازير”، وأن الكفار يستحقون الرجم. وينتظر أن يوقع وزير الداخلية مرسوما قبل مباشرة اجراءات الطرد، في الوقت الذي يعتزم محامي الإمام نبيل بودي، الاستئناف أمام محكمة باريس الإدارية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمحاولة إيقاف العملية، ويستند المحامي في دفاعه على أن موكله يواجه “مخاطر التعذيب إذا عاد إلى الجزائر”.