أمرت وزارة الداخلية الإسبانية بطرد المهاجر المغربي "أحمد، ه"، المعتقل منذ شهر ببلدية أربونييل التابعة لمدينة خايين في جنوب إسبانيا، بعدما دعا إلى قتل من أسماهم ب"المسيحيين الكفار" داخل مركز تعبدي بالمنطقة ذاتها. ووفق ما نقلته وسائل إعلامية إسبانية محلية فإن الموقوف كان قد حرض المصلين الذين يقصدون مسجد "خيرونا" على كراهية المسيحيين، مشيرة إلى أنه يقيم داخل البلاد بطريقة غير قانونية، وانتهك بنود قانون المهاجرين الأجانب الذي يمنح الحق للسلطات الإسبانية بترحيل المتورطين في قضايا الإرهاب. وتبعا للمصادر ذاتها فإن عناصر الأمن الإسباني اهتدت إلى إيقاف "أحمد.ه" شهر يناير الماضي، بعدما حصلت على إذن قضائي بتفتيش مقر إقامته، مبرزة في السياق ذاته أن "التحقيقات الاستخباراتية أثبتت تورطه في أعمال متعلقة الترويج للأفكار الراديكالية". وقال ميغيل سانتشيث غاسكا، قاض بمحكمة مدريد، أن المشتبه فيه البالغ 33 عاما كان قد وضع في مركز إيواء المهاجرين الأجانب، مؤكدا أنه جرى ترحيله عبر طائرة متجهة إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.