قال مصطفى الصغيري، محامي المشتكية الرئيسية في ملف توفيق بوعشرين، نعيمة الحروري، التي فجرت الفضيحة، أن الجلسة مرت في ظروف غير عادية، مبرزا في تصريح صحفي، أن أطوار المحاكمة عرفت مجموعة من التشجنات والمقطعات من طرف دفاع المتهم توفيق بوعشرين، والتي اعتبرها الصغيري في غير محلها متهما دفاع بوعشرين بمحاولة إقصاء دفاع المشتكيات ومصادرة حقوق الضحايا. وأضاف الصغيري، بالقول: "أتمنى أن تمر الجلسة المقبلة في أجواء من الهدوء كباقي الملفات العادية". بالرغم من ان هذا الكلف ليس عاديا بالكل. وكان عبد العالي حامي الدين، المتهم في قضية الطالب اليساري ايت الجيد، سحب إنابة المحامي مصطفى الصغير، بمجرد علمه أنه ينوب عن الضحية الرئيسية في ملف بوعشرين نعيمة الحروري، وسارع حامي الدين إلى الإعلان عن قراره الغريب عبر صفحته في الفايسبوك.