تطارد الجمارك شحنة متلاشيات مشعة تسربت إلى السوق الوطنية عن طريق المنافذ الحدودية في الشمال، وتتضمن هذه الشحنة مواد كيماوية وأجزاء ميكانيكية وقطع غيار بعض الأجهزة الطبية، خاصة بمركبات وآلات مختلفة، لا تتوفر على مواصفات السلامة والشروط التقنية المفروضة. وتتعقب الجمارك ومعها باقي المصالح الأمنية مسار هذه الشحنة ومصدرها لتحديد هوية الأشخاص أو الجهة التي تقف وراء تصديرها أو تهريبها إلى داخل التراب الوطني وكذا الغاية منها. ويذكر أن شحنة من النفايات الصلبة استوردها المغرب من إيطاليا في 2016، لاستعمالها في توليد الطاقة، قد خلقت جدلا كبيرا بسبب الأضرار البيئية التي حذرت منها العديد من فعاليات المجتمع المدني، إلى أن اضطرت حكومة عبد الإله بنكيران إلى توقيع قرار إرجاع تلك الشحنة إلى مصدرها.