بعدما أغرقت أوروبا بأعداد الجزائريين الفارين من جحيم البطالة والفقر، خرجت السلطات الجزائرية لتعلن أن "الهجرة حرام"، وقررت استخدام ورقة الدين لثني شبابها عن الهجرة، حيث أفتى المجلس الإسلامي الأعلى في البلاد، اليوم الأربعاء، بتحريم الهجرة السرية، بحجة أنها تؤدي إلى التهلكة بالنفس البشرية. وقال رئيس لجنة الإفتاء بمجلس الإسلامي الأعلى، كمال بوزيدي، إن النظرة الفقهية للهجرة السرية، هي التحريم، باعتبار أن فيها تعريضا للنفس البشرية إلى التهلكة و مخالفة للحاكم، بالإضافة إلى ما يترتب عنها من إهانة للنفس، وخرق للمعاهدات الدولية التي تنظم دخول وخروج المواطنين. ولا يستبعد متتبعون أن تلجا الجزائر إلى الإفتاء من اجل مواصلة طرد و ترحيل المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء وتشتيتهم في الصحاري القاحلة على الحدود مع النيجر.