كشفت وسائل إعلام فرنسية أن مصير الفنان سعد لمجرد، سيحسم يوم غد الخميس22 فبراير، من طرف محكمة باريس، حيث يتوقع أن تسدل الستار على القضية، التي انطلقت، منذ أكتوبر 2016. ومن المنتظر أن تحسم المحكمة الفرنسية الفرنسية وفق ما أورده موقع "ميديا بارت"، قرارها في مصير "لمعلم"، خلال جلسة ستعقد يوم غد، لتكشف ما إذا كان النجم المغربي سيعود إلى السجن مجددا، أم سيحصل على البراءة النهائية. ويواجه لمجرد تهمة محاولة اغتصاب شابة عشرينية، تدعى “لورا بريول”، والتي خرجت والدتها مؤخرا، من خلال مقطع فيديو تتهم فيه الفنان المغربي باغتصاب مغربية أخرى في باريس، وتحاول إقناع الجمهور بأن ابنتها تعرضت لاعتداء من طرفه فعلا، ولا ترمي إلى الافتراء عليه. وزتعود فصول القضية تعود إلى شهر أكتوبر 2016، حين ألقت السلطات الفرنسية القبض على الفنان المغربي أثناء وجوده بالعاصمة الفرنسية باريس، من أجل إحياء حفل فني في قاعة المؤتمرات هناك، ليتم بعدها إيداعه السجن متّهما بالاعتداء الجنسي على الفرنسية لورا بريول.