عادت رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية السابقة والنائبة الحالية في البرلمان الأوروبي، إلى الواجهة من خلال الدعوى القضائية التي رفعها ضدها مساعد المدعى العام المغربي، عادل فتحي والذي بعث بمذكرة إلى وزارة العدل والحريات المغربية، طالبها فيها باستصدار قرار بإلقاء القبض على داتي تمهيدا لمحاكمتها فور وصولها إلى الأراضى المغربية إن هي قررت قضاء إجازة فى مدينة مراكش. من جهة أخرى، كشف الموقع الالكتروني لجريدة "لوبوان" الفرنسية بأن الأب الحقيقي للطفلة زهرة، ابنة رشيدة داتي، هو دومينيك دوساين، رجل الأعمال البالغ من العمر 68 سنة، والرئيس المدير العام لمجموعة أندي القمار والفنادق، التي تحمل اسم لوسيان باريير. وقد رفعت رشيدة داتي دعوى قضائية ضده لكي يعترف بأبوته لدى محكمة قضائية تقع خارج باريس،وقد أكد رجل الأعمال الخبر.
رشيدة داتي، التي انسحبت من المشهد السياسي بعد هزيمة نيكولا ساركوزي، تعود من جديد إلى الواجهة لتغذية صحافة البيبول، بطرحها ترشيحها لرئاسة بلدية باريس وخوضها معركة قضائية ضد الأب "المحتمل" لابنتها، وهذا يعني في حالة فوزها حصولها على حضانة بمبلغ سمين..
وعودة إلى موضوع الدعوة القضائية، فإن رشيدة داتي تواجه عقوبة السجن فى حالة زيارتها للمغرب بلدها الأصلى بتهمة إقامة علاقة جنسية بدون زواج.
وذكرت مجلة (كلوزير) الفرنسية أن رشيدة داتي التي تشغل أيضا منصب عمدة الدائرة السابعة للعاصمة الفرنسية باريس ستخضع للمحاكمة فور وصولها للأراضى المغربية لو قررت قضاء إجازة في بلدها الأصلي، إعمالا للمادة رقم(490) من قانون العقوبات المغربى الذى يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين شهر و12 شهرا كل شخص يقيم علاقة بدون زواج مع شخص آخر من جنس مختلف.
يشار إلى أن رشيدة داتي رزقت في عام 2010 بطفلة أطلقت عليها اسم "زهرة" لم تكشف عن هوية والدها حتى الآن مما دفع وسائل الإعلام الأوروبية لإطلاق العنان لشائعات وتكهنات وتخمينات لا حصر لها فى محاولة يائسة للكشف عن شخصية والد زهرة الحقيقي.