قال مقربون من وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان السبت انه تم الابلاغ عن وجود مئة فرنسي انضموا الى الجهاديين في سوريا من اسرهم او محاميهم، في تراجع عن تصريحات سابقة للوزير تحدثت عن اعتقالهم من المقاتلين الاكراد السوريين. واوضحت المصادر ذاتها "انهم اشخاص ابلغ عنهم محاموهم او اسرهم، يمكن ان يكونوا معتقلين او محتجزين او موجودين هناك". واضافت انه في الاجمال تم الابلاغ عن نحو 30 اسرة بينها "خمس او ست" اسر فقط موجودة في مخيمات احتجاز. واوضحت ان "هناك 60 طفلا ضمن الافراد المئة المبلغ عنهم والبقية من البالغين". وكان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان صرح الاربعاء لقناة "بي اف ام تي في" ان "نحو مئة" فرنسي جهادي "تم اعتقالهم من قبل اكراد سوريا". واضافت المصادر القريبة من الوزير السبت ان معظم الاسر المبلغ عنها مكونة من ام واطفال و"حين يبلغ عن الزوج، فانه يكون متوفيا في اثنتين من كل ثلاث حالات". وتضاف الى هؤلاء ست اسر جهاديين فرنسيين في العراق بحسب تصريح لودريان الاربعاء. وهناك ثلاث فرنسيات معتقلات في العراق في انتظار المحاكمة والبقية ابلغ عنهم لكن بدون تحديد مكان وجودهم، بحسب المصادر السبت.