تسابق مصالح الشرطة بالمنطقة الأمنية بسيدي بنور الزمن لفك لعز واحدة من أبشع جرائم القتل التي شهدها إقليمسيدي بنور، بعدما عثرت ليلة أمس السبت، على جثة شخص في الأربعين من العمر مدرجا في بحر من الدماء داخل الصندوق الخلفي لسيارته حيث بدت عليه أثار جروح غائرة في الرأس مما يرجح فرضية قتله في مكان ما من طرف مجهولين ووضعه بالصندوق الخلفي لسيارته. وأكدت زوجة الضحية الذي كان يملك محلا لغسل السيارات ويمتهن كذلك بيع وشراء السيارات المستعملة بتقاطع شارع محمد الخامس وشارع حسن الوزاني، أن زوجها اختفى عن المنزل منذ ليلة الجمعة وظل هاتفه غير مشغل قبل أن تتوصل بخبر يفيد وجود سيارته بجوار إعدادية فاطمة الزهراء حيث وجد جثة هامدة مدرجة في الدماء بالصندوق الخلفي لسيارته.