اكدت مجموعة الجهادي عدنان ابو وليد الصحراوي التي بايعت تنظيم الدولة الاسلامية ان الجماعات الجهادية في منطقة الساحل الافريقي "تتعاون" ضد القوة المشتركة المؤلفة من خمس دول في المنطقة، بحسب ما اعلن متحدث باسمها. وقال متحدث باسم المجموعة الجهادية عرف عن نفسه باسم "عمار"، وهو احد المقربين من زعيم المجموعة "سنقوم بكل ما بوسعنا لمنع تمركز قوة دول الساحل الخمس" في هذه المنطقة. واضاف ان "اخوتنا اياد اغ غالي والمجاهدون الآخرون يدافعون مثلنا عن الاسلام"، مشيرا بذلك الى الزعيم الطوارق لجماعة انصار الدين الذي يقود "جماعة نصرة الاسلام والمسلمين" اكبر تحالف جهادي في منطقة الساحل مرتبط بتنظيم القاعدة وتأسس في 2017. واضاف "لمكافحة الكفار نتعاون"، موضحة ان جماعته ما زالت تدين بالولاء لتنظيم الدولة الاسلامية. واضاف "سنواصل الكفاح معا". وتبنت المجموعة التي يقودها عدنان ابو الوليد الصحراوي وتطلق على نفسها تسمية "تنظيم الدولة الاسلامية في الصحراء" الجمعة مجموعة من الهجمات بمنطقة الساحل وخصوصا ضد قوة برخان الفرنسية في مالي الخميس. وتنشط هذه الجماعة في "منطقة المثلث الحدودي" بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث تتركز عمليات القوة المشتركة لدول الساحل الافريقي (مالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد). وتأتي تصريحات الناطق باسم جماعة الصحراوي قبل اجتماع جديد يعقد الاثنين في باريس لوزراء دفاع الدول الخمس الاعضاء في مجموعة الساحل ودول مانحة بينها فرنسا. وهي تؤكد معلومات نشرت مؤخرا نقلا عن مدر امنية وعسكرية غربية تتحدث عن تعاون ميداني معزز بين مختلف الجماعات الجهادية في منطقة الساحل. وتعاني منطقة الساحل الافريقي من نشاط جماعات متشددة ومهربين وازمة مهاجرين.