أوضح رئيس جماعة أيت تمليل بإقليمأزيلال، أنه لم يكن بتاتا ضد نقل رجلي تعليم عبر مروحية، ولكن كان يود لو أن المروحية نفسها أو أخرى نقلت مواطنا من الجماعة أصيب بأزمة صحية، وتم فهم تصريحه على غير وجهه الحقيقي، خصوصا وأن تداول مكلامه كان له وقع سلبي على رجال التعليم بالمنطقة، معتبرين تصريحه استفزازي، لكن رئيس الجماعة فند أي تأويل غير طبيعي لكلامه، مشيرا إلى أنه لن يكون ضد رجال ونساء التعليم وهو واحد منهم. ونوه رئيس الجماعة بتدخل عامل إقليمأزيلال محمد عطفاوي والسلطات المحلية بقيادة أيت تمليل، موضحا أنه كان يأمل أن تتدخل المروحية لإغاثة مواطن من الجماعة التي يترأسها، ونفى أن يكون هناك تقصير من قبل السلطات الإقليميةلأزيلال في مساعدة ساكنة الجماعة. وفي تصريح صحفي أكد أن الأجواء بالمنطقة كانت مضطربة متميزة بغيوم أثناء إصابة المواطن المذكور، وليس من شأنه معرفة قدرة المروحية على التدخل في مثل هاته الحالات، واعترف أنه كرئيس للجماعة لا يمكنه تحديد أوقات وظروف اشتغال المروحيات. وقال رئيس الجماعة إن تأهيل مركز أيت تمليل كلف أزيد من مليار و300 مليون، حصلت عليها الجماعة بفضل جهود عامل الإقليم ورئيس جهة بني ملالخنيفرة.