كشفت مصادر مطلعة أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عاجز عن تقديم بروفايلات وزارية، وأن حزب "الكتاب" قدم لائحة وحيدة لرئيس الحكومة، دون أن يقدم على تعويضها وفق الشروط الجديدة، التي فرضت على الأمين العام للحركة الشعبية وكذا الأمين العام للتقدم والاشتراكية اقتراح أسماء شابة لم يسبق لها أن تولت مناصب وزارية، وهو ما فشل فيه نبيل بنعبد الله، الذي فضل أن يفوض لرئيس التحالف الحكومي سعد الدين العثماني اقتراح أي اسم يراه مناسبا من داخل الحزب لتعويض الوزراء المقالين. ووجدت قيادة حزب التقدم والاشتراكية نفسها في ورطة بعد التحفظ على اللائحة، التي وضعها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، كمقترح لتعويض الوزراء الذين أقيلوا من مهامهم. ويذكر أن الزلزال السياسي أطاح بوزيرين من حزب الكتاب، على رأسهما الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، والحسين الوردي وزير الصحة.