كشفت يومية "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع،أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة،طالب كلا من امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ومحمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بإعادة اقتراح أسماء أخرى لشغل المناصب الحكومية الشاغرة عقب الزلزال السياسي. وحسب اليومية ذاتها،فإن العثماني أخبر العنصر وبنعبد الله بوجود تحفظ على الأسماء المقترحة من طرفهما لشغل المناصب الوزارية، التي كان يشغلها أربعة وزراء سابقين ينتمون إلى الحزبين، قبل إعفائهم من طرف الملك محمد السادس. وأضافت اليومية، أن حزب التقدم والاشتراكية سبق وأن حسم بشأن لائحة الأسماء المقترحة لشغل المنصبين الحكوميين على رأس قطاع الصحة، الذي كان يشغله الحسين الوردي وقطاع السكنى وسياسة المدينة، الذي كان يشغله الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، إلى جانب اللائحة التي وضعها العنصر والتي تضم 6 أسماء ، لتولي حقيبة وزارة التعليم العالي والتربية الوطنية وحقيبة كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني.