كشفت المساء في عددها الصادرنهاية الأسبوع عن وجود فضيحة تفجرت داخل المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك، بعد اكتشاف الإدارة الجديدة ديبلومات مزورة داخل المؤسسة التعليمية التابعة لجامعة الحسن الثاني عين الشق بالدار البيضاء. وأوضحت المصادر نفسها، أن قضية الديبلومات المزورة، تفجرت بعد أن طالبت رئاسة الحكومة، خريجا للمدرسة المذكورة الذي كان ضمن الأطر العليا المعطلة التي استفادت من الإدماج المباشر مع حكومة عباس الفاسي، بضرورة إحضار ديبلوم الدراسات العليا المعمقة من أجل استلام وظيفته.
وأكدت المصادرنفسها، أن ضغوطات كبيرة وتدخلات تبدل من جهات نافذة تبذل من أجل طي الملف ومنعه من الوصول الى القضاء، مرجحة أن البحث في هذا الملف سيؤدي الى كشف ملفات ثقيلة بمؤسسات التعليم العالي التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، فيما توقعت بعض المصادر أن يطيح التحقيق في هذه القضية بأسماء كبيرة.
وأوضحت نفس المصادر، أن نسخة من الملف توجد على مكتب لحسن الداودي، وزير التعليم العالي الذي طالب رئيس الجامعة بفتح تحقيق في الدبلومات المزورة التي تم اكتشافها بالمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك.