ينتظر العديد من المهتمين بشؤون المجالس الجهوية والإقليمية والمحلية أن يعصف زلزال مدمر مرتقب بالعديد من كبار المنتخبين، بعدما خلف الزلزالان السابقان "ضحايا" كثر في صفوف مسؤولين حكوميين ورجال سلطة من مختلف الدرجات. وأوردت الصباح أن الزلزال الثالث سيلحق ببعض رؤساء الجهات والعمالات والأقاليم والمجالس المحلية، قد تصل إلى حد الاعتقال وليس الإحالة على التأديب، كما حصل مع رجال السلطة بمختلف درجاتهم الذين ضربهم الزلزال الثاني. وينتظر أن يضرب الزلزال هذه المرة العديد من رؤساء الجماعات والجهات أغلبهم من حزب معين، اعتقدوا أنهم محميين ولن يطولهم العقاب وكأنهم يسيرون ضيعات خاصة، وليس مؤسسات منتخبة تخضع إلى مراقبة دورية من قبل الجهات الوصية.