تعرض موقع المجلة الأسبوعية الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" التي نشرت اليوم الأربعاء رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام لعملية قرصنة عطلت عملية الدخول إليه. ونجح قراصنة من دخول موقع المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" التي نشرت للمرة الثانية اليوم الأربعاء رسوما كاريكاتورية لرسول المسلمين محمد بعد تلك التي نشرتها في العام 2011 وجعلته فيها رئيس تحريرها.
وقال الرسام ستيفان شاربونييه المعروف ب"شارب" للصحافيين في مقر الأسبوعية في باريس بأن "الموقع حجب لأنه تعرض لقرصنة، ويبدو أنه هجوم أوسع من ذلك الذي تعرضنا له عام 2011".
وفي خطوة اعتبرها الكثيرون استفزازا لمشاعر المسلمين خصوصا في هذا الوقت بالذات حيث لا تزال نار "الفتنة" التي أشعلها فيلم "براءة المسلمين" مشتعلة في العديد من البلاد العربية والإسلامية، أعلن ستيفان شاربونييه في بيان أمس الثلاثاء "قد يصدم الذين يريدون أن يصدموا عبر صحيفة لا يقرؤونها على الإطلاق" معتبرا أن فرنسا كانت وستظل دوما "بلد حرية الصحافة والتعبير...
ويعيش مدير المجلة الساخرة تحت حماية عناصر الشرطة منذ عام بعد الحريق الذي شب في مكاتب المجلة بالعاصمة باريس مباشرة بعد نشرها في نوفمبر 2011 عددا خاصا بعنوان "شريعة ايبدو" كان فيه النبي محمد "رئيس تحريرها"، ما أثار موجة احتجاجات منها تعرض موقعها على الانترنت إلى القرصنة.