أعلن النائب الأميركي الديمقراطي البارز جون كونيرز امس انه سيستقيل من مجلس النواب، حيث قضى خمسة عقود بعدما طالته سلسلة اتهامات بالتحرش. وقال كونيرز (88 عاما)، والذي يعتبر أحد المؤيدين للبوليساريو، "سأتقاعد اليوم"، ما جعله الأول بين أربعة نواب يواجهون اتهامات بتصرفات جنسية مشينة يتخلى عن منصبه. وأعلن تأييده لحلول ابنه جون كونيرز الثالث محله في مقعده في مجلس النواب. وتخلت قيادة الحزب عنه عندما اتضحت خطورة الاتهامات الموجهة إليه في وقت يحاول الكونغرس إيجاد طريقة للتعامل مع مسألة السلوك الجنسي الشائن. ويعد كونيرز أقدم نائب ومدافع بارز عن الحقوق المدنية ويشغل مقعده منذ عهد الرئيس ليندون جونسون إبان ستينات القرن الماضي.