تم عشية اليوم الخميس بمدينة تمارة، إطلاق خدمة الخط (19) الخاص بتلقي شكايات المواطنين على مستوى المنطقة الإقليمية الأمنية الصخيراتتمارة ، عبر إحداث قاعة للقيادة والتنسيق لاستقبال وتلقي اتصالات وشكايات المواطنين . وتندرج هذه المقاربة الأمنية في إطار استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الهادفة إلى تحديث المؤسسة الأمنية من أجل ترسيخ مبدأ التواصل وتفعيل سياسة القرب. كما تروم ترسيخ مبدأ القرب والاستجابة السريعة والناجعة لاتصالات المواطنين وطلباتهم الواردة على قاعة القيادة والتنسيق والتواجد المستمر والمكثف بالشارع العام حيث لا تتجاوز التدخلات الأمنية من وقت تلقي المكالمة الى غاية التدخل كمعدل ما بين خمس إلى ست دقائق وأوضح العميد الاقليمي ، نائب رئيس المنطقة الاقليمية الامنية الصخيراتتمارة عادل النجار ، في تصريح للصحافة أن إطلاق هذه الخدمة يتوخى تحقيق الامن والأمان للمواطنين، مشيرا إلى أنه تم إطلاق وحدتين أمنيتين جديدتين بعمالة الصخيراتتمارة ، وهما قاعة القيادة والتنسيق والوحدة المتنقلة لشرطة النجدة ، اللتان تتوفران على وسائل وتقنيات حديثة ومتطورة تضم عناصر واطر امنية تلقت تكوينا خاصا في تدبير المكالمات وتقنيات التدخلات في الشارع العام . وأضاف أن قاعة القيادة والتنسيق تتكون من آليات حديثة ومتطورة، مهمتها تلقي المكالمات الهاتفية المستعجلة الواردة عن المواطنين عبر الخط (19) ، حيث يتم تحليل المعطيات الواردة عليها قبل أن تقوم بتوزيعها على فرق خاصة هي الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة التي تتواجد بالشارع العام وتتكون من سيارات النجدة مدعومة بدراجين . ودعا المسؤول الأمني المواطنين إلى المساهمة الإيجابية في تفعيل هذا الخط بغية تحقيق الأمن والأمان لساكنة هذه المدينة . من جهته، أكد رئيس المنطقة الامنية الإقليمية العميد الممتاز المكي البكاوي في كلمة بالمناسبة، أن إحداث وحدتين أمنيتين على مستوى المنطقة الأمنية الإقليمية للصخيرات تمارة على غرار التجربتين الناجحتين بسلا ومراكش، تأتي في إطار تقوية القدرات الامنية لهذه المنطقة، وأيضا في اطار ترسيخ مبدأ القرب من خلال الاستجابة الفورية لنداءات المواطنين وطلبات النجدة الواردة عبر الخط (19) الذي يسهر عليه طاقم يتكون من 51 موظفا ، فيما تتكون الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة من أربع سيارات للنجدة مدعومة ب30 دراجة نارية، حيث تعمل بتنسيق مع قاعة القيادة والتنسق من خلال إشعارها بنداءات المواطنين من أجل التدخل الفوري. وأضاف المسؤول الأمني أن الغاية من اعتماد هذه المقاربة الأمنية هو تطوير عمل المؤسسة الأمنية، والعمل على محاربة الجريمة بشتى أنواعها في وقت قياسي. حضر مراسيم إطلاق هذه الخدمة مدراء مركزيون من المديرية العامة للأمن الوطني، ووالي أمن الرباطسلاتمارةالخميسات ، ورؤساء الدوائر الأمنية بالمنطقة الإقليمية الأمنية بالصخيرات تمارة