قال رئيس برلمان زيمبابوي جاكوب موديندا إن رئيس البلاد روبرت موجابي قدم خطاب استقالته إلى البرلمان اليوم الثلاثاء. وانفجر أعضاء المجلس بالتهليل لدى إعلان موديندا النبأ. وتوصل الحزب خلال اجتماع في هراري إلى اتفاق بأن "يستقيل موغابي من منصبه كرئيس زيمبابوي" بحلول ظهر الاثنين وإلا فسيواجه إجراءات لعزله. وقال المتحدث باسم الحزب سيمون كايا مويو أن "غريس على لائحة الأشخاص الذين سيتم طردهم من الحزب". وفي الوقت ذاته، أعلن الحزب الحاكم انتخاب منانغاغوا رئيسا له حيث "تم اختياره مرشحاً للحزب لمنصب الرئاسة في الانتخابات العامة في 2018". وكانت قد وردت أنباء من زيمبابوي تفيد بأن الرئيس روبرت موغابي وافق على التنحي من رئاسة البلاد. وذكر مصدر مطلع على المحادثات الدائرة بين رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وقادة الجيش بشأن بقائه في السلطة، أن الأول وافق على التنحي بعد 37 عاما له في السلطة. وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الزيمبابوية أن موغابي سيوجه كلمة للشعب من مقر إقامته الرسمي. ولم يذكر المصدر تفاصيل بشأن اتفاق الاستقالة. وكان الحزب الحاكم في زيمبابوي هدد بعزل الرئيس روبرت موغابي في حال لم يقدم استقالته بحلول يوم غد الاثنين، فيما أعلن اختيار نائبه المٌقال ايمرسون منانغاغوا مرشحاً لانتخابات العام 2018. وأكد حزب "الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي- الجبهة الوطنية" (زانو-الجبهة الوطنية) كذلك أنه سيتم طرد غريس زوجة موغابي من صفوفه. وجدير بالذكر أن إقالة منانغاغوا تسببت باستحواذ الجيش على السلطة في وقت سابق هذا الأسبوع، في تحرك يبدو أنه طوى صفحة رئاسة موغابي الذي حكم بيد من حديد منذ العام 1980. ويوم السبت، تدفق عشرات آلاف المتظاهرين إلى شوارع زيمبابوي في أجواء احتفالية للمطالبة برحيله.