افتتحت اليوم الثلاثاء بالرباط، الدورة ال35 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب (الفوبريل)، التي ستستمر إلى غاية 17 نونبر الجاري. وقالت الرئيسة الدورية للمنتدى، رئيسة مجلس نواب بيليز، لورا توكر لونغسوورث، في كلمة افتتاحية، إن هذا المنتدى يعمل على تعزيز التبادل الثقافي ودعم الدساتير من خلال الحوار، داعية إلى جعله منصة نموذجية لتشجيع الحوار والتعاون بين البلدان الإفريقية وبلدان أمريكا الوسطى والكراييب من أجل تحقيق التنمية. وأضافت أن بلدان المنطقة تواجه تحديات عديدة ترتبط بالسلم والأمن والاستقرار، وكذا بالتغيرات المناخية، مشيرة إلى أن عددا من جزر الكاريبي تدمرت جراء الأعاصير والزلازل، ما أثر على أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية. وذكرت بأن أهداف الألفية للتنمية تفرض العمل من أجل الارتقاء بأوضاع الشعوب والنهوض بالموارد، كما تستدعي تشريع قوانين تضمن استفادة الجميع من التنمية. وسيعرف هذا المنتدى تقديم عروض حول التجربة المغربية في مجال الهجرة واحترام حقوق الإنسان، وتدبير الهجرة من الجانب الأمني، ووضعية الهجرة بين-الجهوية في أمريكا الوسطى والمكسيك ودول الكاريبي، قبل المصادقة على البيان البرلماني المشترك حول "دور البرلمانات في مجال الهجرة بين-الجهوية"، وعلى القرارات الصادرة عن الدورة 35 للمنتدى. يذكر أن منتدى "الفوبريل" تأسس سنة 1994، بهدف دعم آليات تطبيق وتنسيق التشريعات بين الدول الأعضاء، وكذا إحداث آليات استشارية بين رؤساء المؤسسات التشريعية لمعالجة مختلف المشاكل التي تواجهها المنطقة، إلى جانب دعم الدراسات التشريعية على المستوى الجهوي. ويضم المنتدى، الذي انضم إليه المغرب سنة 2014 بصفة ملاحظ، رؤساء المجالس التشريعية للدول الأعضاء العشر وهي: غواتيمالا، وبيليز، والسلفادور، والهندوراس، ونيكاراغوا، وكوستاريكا، وبانما، وجمهورية الدومينيكان، والمكسيك وبورتوريكو، ويوجد مقره في ماناغوا عاصمة جمهورية نيكاراغوا.