تم اليوم الاثنين بالرباط، تنصيب أعضاء لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دروتها الخامسة عشر برسم سنة 2017، وذلك خلال حفل ترأسه وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج. وتضم لجنة التحكيم، التي يرأسها الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، عبد الرحيم السامي، كلا من السيدات فاطمة البارودي مديرة الأخبار بالقناة الأولى بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، وفضيلة أنور رئيسة التحرير بمديرية الأخبار بالقناة الثانية، وكريمة المهداوي مخرجة بالقناة الثانية، واسمهان عمور صحفية بالإذاعة والتلفزة الوطنية، وعائشة التازي أستاذة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، والسادة محمد بوخراز كاتب صحفي بجريدة الشرق الأوسط وموقع "إيلاف"، وأحمد عصيد كاتب وباحث، ونور الدين اللوزي صحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء، وشاكير العلوي موقع "لو360.ما"، ومربيه ربه ماء العينين صحفي وباحث في الثقافة الحسانية/مكلف بالدراسات بقطاع الاتصال. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز الأعرج أن الجائزة تحظى بمكانة متميزة داخل المشهد الإعلامي المغربي بالنظر للدور الأساسي الذي تضطلع به الصحافة والإعلام في التأثير على الرأي العام الوطني، خصوصا في ظل سياق وطني يتسم بتنزيل مقتضيات دستور 2011، مستعرضا المكتسبات الأساسية التي تحققت في المجال، خاصة ما يتعلق بحرية التعبير والصحافة، من خلال عدد من القوانين التنظيمية التي تساهم في الرفع من مكانة القطاع. وبعدما أشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة تحظى بمتابعة العديد من المؤسسات والمواطنين، أكد الوزير على أن أعضاء اللجنة لهم من الكفاءة المهنية ما يجعلهم قادرين على الاختيار الصائب للارتقاء بمستوى الجائزة. وتهم الجائزة بالإضافة الى الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، جائزة التلفزة، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة. ويبلغ العدد الإجمالي للترشيحات بكافة أصنافها 107 ترشيحات، تم قبول 83 منها، وتتوزع ما بين 33 في الصحافة المكتوبة، وسبعة ترشيحات في الإذاعة، و13 في التلفزة، و19 في الصحافة الإلكترونية، و10 في الصورة، و9 في وكالة المغرب العربي للأنباء، و11 في الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وخمس ترشيحات في الإنتاج الحساني. وعلى هامش حفل التنصيب، قام الأعرج بزيارة معرض للصور الفوتوغرافية ببهو الوزارة، بمناسبة تخليد ذكرى المسيرة الخضراء. يذكر أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي نظمت دورتها الأولى سنة 2002، بمناسبة تخليد اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة)، تشكل مناسبة وطنية للاحتفاء برجال ونساء الحقل الإعلامي المغربي، تقديرا واعترافا بالأعمال المتميزة في مختلف الأجناس الصحافية.