كشفت مصادر إعلامية جزائرية عن تورط عبد القادر مساهل، وزير الشؤون الخارجية، في اختفاء 25 محرك طائرة بقيمة 60 مليار، تبخرت في الهواء دون أن يعرف مصيرها ولا الطريق التي قطعتها، وبينما كان الوزير الجزائري يتهم الأبناك المغربية بتبييض أموال الحشيش في إفريقيا، كان يخفي خلف وزرته الملايير المسروقة من جيوب الشعب الجزائري، باعتبار أن شركة الطيران مملوكة للدولة. وتبخرت هذه المحركات في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها الجزائر، وتم إخراج المحركات على دفعات من ورشات الصيانة تحت ذريعة إصلاحها، غير أنها لم تعرف طريق العودة، وتم إرسال بعضها خارج الجزائر. وتورط عبد القادر مساهل إلى جانب عدد من جنيرالات الجيش، والصحافة الجزائرية المستقلة اليوم تطالب مساهل، بدل الحديث عن المغرب، توضيح المكان الذي تسربت إليه 60 مليار من المال العام بينما المواطن الجزائري لا يجد رغيفا أحيانا. وكان مساهل، وهو في حالة سكر بين، قد اتهم الأبناك المغربية بتبييض أموال الحشيش في إفريقيا، كما اتهم شركة الطيران بالمساهمة في ذلك، وظهر خلال حديثه أنه كان مضطربا فقد نسب هذا الخبر لرؤساء دول دون أن يسميهم، وكأنه رئيس دولة ينادم كبار الدولة، كما قال كلاما غريبا عن مصر وتونس وغيرها من الدول. وزعم مساهل أن بلده وحدها تتوفر على اقتصاد مستقر بينما بدأت الجزائر تفقد مخزونها من العملة الأجنبية نتيجة انخفاض أسعار النفط والغاز كما تفتقد الجزائر لنظام مصرفي واضح.