أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنه تمت تسوية الوضعية الإدارية للموظف المرحوم عبد الكبير اعمرني، الذي وافته المنية جراء اعتداء من طرف أحد السجناء بالسجن المحلي تولال 2 بمكناس، مع ترقيته إلى درجة أعلى. وأبرز بلاغ للمندوبية صدر توضيحا لما جاء في بعض المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي حول وضعية الموظف المتوفى ، أنه بمجرد وفاته قامت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتسوية وضعيته الإدارية، حيث تمت ترقيته إلى درجة أعلى، وتسريع استفادة أرملته من المعاش ومستحقات التأمين. وأوضح المصدر ذاته أن جمعية التكافل الاجتماعي بالمندوبية العامة تكفلت بكافة مصاريف الجنازة الخاصة بشهيد الواجب، وخصصت دعما شهريا دائما لأرملة الموظف الراحل إضافة إلى المعاش. كما ترأس المندوب العام وفد الإدارة المركزية لحضور جنازة الفقيد وتقديم عبارات الدعم والمواساة لعائلته بمسقط رأسه بإقليم الرشيدية. وأشارت المندوبية العامة إلى أن الصور التي انتشرت لصناديق زجاجية تحتوي على تبرعات ما هي إلا مبادرة تطوعية تلقائية من لدن زملاء الموظف الراحل، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع أسرته. وتابع البلاغ أن جمعية التكافل الاجتماعي قررت هيكلة هذه العملية لتحقيق دعم أوسع، وذلك عبر فتح حساب بنكي مخصص لجمع التبرعات، وتسليم المبلغ بعد ذلك إلى عائلة الشهيد.