أكدت تالي هلفونت، مديرة برنامج الشرق الأوسط بمركز التفكير الأمريكي "معهد أبحاث السياسات الخارجية'' أن مؤسسة إمارة المؤمنين تمنح صاحب الجلالة الملك محمد السادس "مكانة وشرعية متفردة" في مجال مكافحة التطرف الديني. وشددت هلفونت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إثر منح جلالة الملك جائزة الاعتراف الخاص للريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات من قبل التحالف العالمي من أجل الأمل، على أن "من ألأمثلة الساطعة على ريادة جلالة الملك، دعوة جلالته أفراد الجالية المغربية بالخارج لنبذ التطرف بجميع أشكاله والالتزام بتعزيز التسامح في المغرب"، مبرزة بهذا الخصوص "المكانة المتفردة التي يتمتع بها جلالته، بصفته أميرا للمؤمنين". وقد منح التحالف العالمي من أجل الأمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الاثنين في نيويورك، جائزة الاعتراف الخاص للريادة في مجال تعزيز التسامح والتقارب بين الثقافات، وذلك بالنظر "للقيادة السديدة لجلالته في تعزيز الانسجام بين مختلف الثقافات سواء في المغرب أو على الساحة الدولية". وتسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد هذه الجائزة المرموقة، باسم جلالة الملك، خلال حفل كبير أقيم في الفضاء الفخم للمكتبة العمومية المرموقة في نيويورك، برعاية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وبحضور عدد من رؤساء الدول، وممثلي السلك الدبلوماسي لدى الأممالمتحدةوواشنطن، فضلا عن شخصيات من عالم السياسية والفنون والثقافة. وجرى هذا الحفل بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، وسفيرة جلالة الملك في واشنطن، للا جمالة العلوي، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة السيد عمر هلال.