أكد خوان زاراتي، المستشار المساعد السابق للأمن القومي في إدارة الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، أمس الاثنين في نيويورك، أن المغرب يعد، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حصنا منيعا ضد التطرف الديني، ويتموقع كنموذج لمجتمع مسلم متسامح و منفتح على العالم. وقال زاراتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على إثر منح جلالة الملك جائزة الاعتراف الخاص للريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات من قبل التحالف العالمي من أجل الأمل، إن "جلالة الملك يضطلع بدور أساسي في مكافحة التطرف الديني، ولكن أيضا في بناء مجتمع يقطع الطريق على الأفكار المتطرفة ويقوضها". وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب بقيادة جلالة الملك، "يمثل ما ينبغي أن يكون عليه المجتمع الاسلامي الحديث والمنفتح على العالم". وقد منح التحالف العالمي من أجل الأمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الاثنين في نيويورك، جائزة الاعتراف الخاص للقيادة في مجال تعزيز التسامح والتقارب بين الثقافات، وذلك "للقيادة السديدة لجلالته في تعزيز الانسجام بين مختلف الثقافات سواء في المغرب أو على الساحة الدولية". وتسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد هذه الجائزة المرموقة باسم جلالة الملك خلال حفل كبير أقيم في الفضاء الفخم للمكتبة العمومية المرموقة في نيويورك، برعاية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وبحضور عدد من رؤساء الدول، وممثلي السلك الدبلوماسي لدى الأممالمتحدةوواشنطن، فضلا عن شخصيات من عالم السياسية والفنون والثقافة. وجرى هذا الحفل بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، وسفيرة جلالة الملك في واشنطن، للا جمالة العلوي، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة السيد عمر هلال.