يصر أحد الموظفين بجماعة سيدي مومن بالدار البيضاء على تجاهل تطبيق القانون والاحتكام إلى قرار يقضي بإغلاق فرن تقليدي بزقة 22 بمشروع السلام جماعة أهل الغلام مقاطعة سيدي مومن. وكان السكان قد رفعوا شكايات إلى السلطات المختصة وطالبوا بوقف نشاط هذا الفرن العشوائي المسمى "فران السلام"، لما يخلفه من أضرار على صحة السكان خاصة في صفوف الأطفال وكبار السن والمصابين بالحساسية والربو. وأكد السكان في شكاية، نتوفر على نسخة منها، أن هذا الفرن لا تتوفر فيه المواصفات بقدر ما هو عشوائي، ويملكه احد موظفي الجماعة والمعروف بالمنطقة بقربه من المسؤولين، مما يثير التساؤل هل أصلا يتوفر هذا الشخص على رخصة لاستغلال بتلك المنطقة أم لا؟، لأنه يشتغل دون معايير. ومما زاد في معاناة السكان، انه اكتراه لشاب يتعاطى المخدرات والخمور داخل الفرن ليلا، ويملأ الدنيا بالصراخ والعربدة، ويصيح في وجه كل من يطلب منه خفض صوته. لذلك يجدد هؤلاء المتضررون شكايتهم إلى من يهمه الأمر قصد التدخل العاجل لإجبار هذا الموظف على الامتثال للقوانين وتنفيذ قرار الإغلاق الصادر في 17 مارس 2017. ويذكر أن السكان سبق لهم أن وجهوا عدة مراسلات في الموضوع إلى رئيس مقاطعة سيدي مومن يلتمسون منه التدخل لوضع حد لنشاط هذا الفرن العشوائي الذي يؤثر دخانه على صحة السكان.