لم يتجاوز تناول الكلمة من طرف الشخصيات العمومية النسائية في المجلات الإخبارية خلال سنة 2011 نسبة 11 في المائة، وقالت الخبر في عددها الصادر غدا الأربعاء، إن تقريرا للهيئة العليا للسمعي البصري المعروف اختصارا ب"الهاكا " خلص الى أن حضور النساء في الأخبار، كان محتشمة خلال سنة 2011، وأن وسائل الاتصال لا تحترم مبدأ المناصفة.
إذ خلص التقرير إلى أن وسائل الاتصال السمعي البصري لا تحترم مبدأ الإنصاف في نشراتها الإخبارية وفقا لمقتضيات القرار 46– 06 المؤطر لمداخلات الشخصيات العمومية.
وأضافت المصادر نفسها، أن تقرير الهاكا أبرز أن المجلات الإخبارية، وعلى عكس النشرات، أظهرت قدرة وسائل الاتصال السمعي البصري، سواء منها العمومية أو الخاصة، على احترام مبدأ الإنصاف.
حيث جاء في البيان، أنه كان من السهل نسبيا الانفتاح على ثقافة الاختلاف والتعددية وزرع بذورها بل وترسيخها في هذه البرامج على مدى السنوات الخمس الأخيرة" في إشارة للمجهود النسبي الذي بدل من طرف مجلات الأخبار بغية عكس أراء من مشارب مختلفة.
وعلى مستوى مؤسسات الإعلام الرسمي أظهر بيان الهاكا، أن حصة الحكومة وأحزاب الأغلبية البرلمانية، في وسائل الاتصال السمعي البصري العمومي، تجاوزت نسبة 79% في القناة الأولى والقناة الثانية وقناة ميدي 1 تيفي والقناة الأمازيغية وقناة العيون الجهوية.
وعلى مستوى الإذاعة الوطنية، فإن حصة الحكومة وأحزاب الأغلبية البرلمانية بلغت نسبة 90%، بخلاف الإذاعة الأمازيغية التي تمكنت نسبيا من الحفاظ على بعض التوازن، حيث بلغت حصة الحكومة والأغلبية البرلمانية نسبة 60.70% مقابل نسبة 32.36% لأحزاب المعارضة البرلمانية و6.94% بالنسبة للأحزاب غير الممثلة في البرلمان.