طالبت هنو غانيم إبنها يونس أبو يعقوب، الذي تطارده الشرطة بعد مشاركته في تنفيذ هجوم برشلونة الإرهابي، بتسليم نفسه للشرطة، مشيرة إلى أن السجن أفضل له من الموت. هنو، التي لم تستطع مقاومة دموعها في تصريح مصور للصحافة خاطبت ابنها مطالبة منه العودة وتسليم نفسه وعدم التورط في قتل أبرياء آخرين إلى جانب هنو، كانت تقف إحدى قريبات يونس، التي كانت تترجم تصريح هنو للصحفيين. ونقلت عن هنو قولها: ''إن والدته تريده أن يعود إليها، وأن يعدل عن أي قرار متهور. إنها تريده أن يذهب للشرطة وأن يسلم نفسه، لأنها تفضل أن تراه في السجن على أن تراه مقتولا أو متورطا في تقل مزيد من الأبرياء ويشار إلى أن المشتبه به هو يونس أبو يعقوب البالغ من العمر 22 عاما، كان يعيش في بلدة ريبول، وهو سائق الشاحنة البيضاء، التي شاركت في هجوم برشلونة، إلا أنه لم يكن من بين الذين قتلوا على يد قوات الأمن، ولا تزال الشرطة تبحث عنه. وكانت الشرطة الإسبانية، قد أعلنت عن أسماء عدد من المشتبه في تنفيذهم لاعتداء برشلونة وكامبرليس، موضحة أن المتورطين الثلاثة الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن في كامبرليس هم المغاربة موسى أوكبير (17 سنة)، وسعيد علاء (18)، ومحمد هيشامي (24)، فيما يتم التحقيق في هوية القتيلين الآخرين. ويعد أبو يعقوب المشتبه فيه الوحيد الذي لم يجر اعتقاله أو قتله، من بين المشتبه بهم في اعتداءي برشلونة وكامبرليس. وتعتقد الشرطة أن المشتبه فيهم، كانوا يحضرون لهجمات مروعة باستخدام أسطوانات غاز، لكن حصول انفجار في المنزل الذي كانوا يخططون فيه لاعتداءات، عجل من تنفيذهم لهجمات الدهس. ولا يزال 4 أشخاص معتقلين لدى السلطات قيد التحقيق في القضية، وهم ثلاثة مغاربة أحدهم اسمه إدريس أوكبير، والرابع إسباني الجنسية من جيب مليلية، على الحدود مع المغرب. وتتراوح أعمار المشتبه فيهم بين 21 و34 سنة، ولم يسبق لهم التورط في أنشطة إرهابية.