في اتصال له مع تليكسبريس استغرب محمد اوزين، وزير الشباب والرياضة في حكومة بنكيران والقيادي في حزب الحركة الشعبية والنائب الخامس لرئيس مجلس النواب، من مضامين مقال نُشر بموقعنا اليوم تحت عنوان " فضيحة كبرى... وزير الكراطة ضربها بسكرة وترك حفل الولاء ولم يحضر البيعة الشرعية". وقال اوزين، في اتصال هاتفي اليوم، إن "الأمر يدخل في إطار حملة مسعورة تقوم بها بعض الاطراف المعروفة التي ليس لها أي شغل سوى تلطيخ سمعة اوزين خاصة مع قرب المؤتمر الذي من المقرر عقده سنة 2018". وأوضح المتحدث أنه توصل بدعوة من الديوان الملكي لحضور حفل الاستقبال الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس، يوم الأحد بقصر مرشان بطنجة، بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتربع جلالته على العرش، وهي الدعوة التي لباها من خلال حضوره هذا الحفل. لكن أوزين أكد ما جاء في المقال بأنه لم يحضر حفل الولاء، حيث لم يتوصل حسب قوله من طرف عمالة إفران بأي دعوة لأجل ذلك، لأن حضور حفل الولاء يُلزم رؤساء الجماعات الترابية ولا يحضره البرلمانيون كلهم، مضيفا ان عمالة إيفران، وهي المكلفة بدعوة الحاضرين للحفل، راسلت كل رؤساء الجماعات التابعة للإقليم ولو انها راسلت برلمانيي المنطقة للبوا الدعوة وحضروا خلال حفل الولاء. وأوضح محمد اوزين ان عمالة إفران لم تستدع برلمانيي الاقليم(محمد أوزين ونائب برلماني آخر)، وهو نفس الشيء الذي دأبت عليه السنة الماضية ولم يُستدع البرلمانيان(لم يكن حينها محمد اوزين برلمانيا) لحضور حفل الولاء، وهو شيء عادي يضيف اوزين، ما دام الأمر يتعلق برؤساء الجماعات الترابية الذين يُلزمهم حضور مراسيم البيعة.. وفيما يتعلق بما جاء في المقال من ان الوزير السابق "عربد" وسهر مع "العاهرات"، تساءل محمد وزين "هل من يريد السكر والعربدة سيتوجه إلى طنجة وفي مناسبة احتفالات رسمية كعيد العرش لكي يقوم بذلك؟"، مضيفا ان ما كتب حول العربدة ومرافقة" العاهرات" ليس من الاخلاق في شيء ولا يعدو ان يكون مجرد تصفية للحسابات عبر نشر إشاعات وأكاذيب حول شخصه لا أساس لها من الصحة..