أحالت عناصر الشرطة بالدائرة الأولى الأمن، على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، متهما بانتحال مهنة صحافي. وجاء اعتقال الظنين من قبل عناصر الشرطة من داخل مستعجلات مستشفى ابن طفيل، حين ادعى انتماءه للجسم الصحافي، قبل أن يشرع في تهديد العاملين بالمؤسسة الطبية المذكورة، لتتم محاصرته من قبل حراس الأمن الخاص واستدعاء رجال الشرطة الذين عملوا على تصفيده في انتظار حضور رجال الشرطة من الدائرة الأولى للأمن. ويذكر أن الظنين ظل يتردد على قسم المستعجلات واضعا على واجهة سيارته بطاقة الصحافة، قبل أن يرتاب من تصرفاته عنصر الأمن المرابط بالمؤسسة الطبية الذي طالبه بوثائقه الوطنية والمهنية من أجل المراقبة، حيث امتنع عن تنفيذ طلب رجال الأمن متوعدا الجميع بأوخم العواقب. وسلم لرجال الشرطة بطاقته الوطنية التي تم تنقيطها، حيث تبين أنه موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال، في الوقت الذي اتضح أن وثائق سيارته مزورة.