فجر مسؤول بشركة "سامير" فضيحة من العيار الثقيل عندما كشف أن المغرب لا يراقب ولا يتوفر على أي معايير مضبوطة بخصوص النفايات التي ترميها الوحدات الصناعية في الشواطئ المغربية. وقال المسؤول، ليومية "المساء"، التي أوردت الخبر، إن عملية التخلص من النفايات الصناعية في البحر لا تخضع لأي مراقبة من طرف وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، كما لا تخضع لأي قوانين أو معايير كما هو الشأن في باقي البلدان.
وأكد المصدر ذاته أن هذه الوضعية تفتح المجال أمام بعض الوحدات الصناعية غير المسؤولة للتخلص من نفاياتها الصناعية بشكل عشوائي في البحر، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على الوضع البيئي في الشواطئ المغربية، ويهدد حياة عدد كبير من المصطافين والكائنات البحرية.