أكد الموقع الإخباري البريطاني "ميدل إيست أونلاين". أمس الثلاثاء. أن نجاح صاحب الجلالة الملك محمد السادس في "العبور بالمغرب إلى بر الاستقرار في محيط متقلب وعاصف" أثار انتباه أكثر من بلد مهتم باستقرار هذه المنطقة الحيوية بالنسبة للسلم العالمي. وأوضح الموقع أن المغرب نجح بكل اقتدار في صياغة نموذجه السياسي والاقتصادي الذي مكنه من حد أقصى من الاستقرار في منطقة تعصف بها الاحتجاجات. مبرزا أن الفضل في هذه المسيرة الموفقة يعود إلى جلالة الملك "المخطط البارز والمتبصر لهذه المسيرة ".
وأضاف المصدر ذاته أن هذا النجاح المغربي " لم يمر في صمت " مؤكدا أن التجربة المغربية تسترعي انتباه العالم أجمع. والذي أضحى يركز اهتماماته على كل كبيرة وصغيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد " الربيع العربي".
وأكد "ميدل إيست أونلاين" أن العالم يتابع باهتمام شديد تطور بلد انفرد "بحالة نادرة من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي تفوق فيها. حتى على بعض الدول الغربية الغارقة في أزمتها المستفحلة".
واستحضر الموقع الإخباري البريطاني في هذا السياق. ما كتبته الصحف الدولية مؤخرا في هذا الموضوع ومن بينها مجلة فورين بوليسي الأمريكية. التي أشادت بالإصلاحات التي يقودها جلالة الملك.
كما أشار الموقع إلى الدعم الذي عبرت عنه المملكة المتحدة للتجربة المغربية. حيث أكدت وزارة الشؤون الخارجية البريطانية في هذا الصدد أن المغرب يعد "نموذجا للإصلاحات" في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وأبرزت الوزارة أيضا أن الحكومة البريطانية تشجع الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب. ولاسيما تأكيد الدستور الجديد على احترام الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
ومن جهة أخرى نقل "ميدل إيست أونلاين" عن مراقبين تأكيدهم على أن مثل هذه الشهادات تساهم في تحفيز المملكة على مضاعفة الجهود من أجل بناء مغرب يثير دهشة المتطلع إليه أكثر فأكثر.