أشرف جلالة الملك محمد السادس، يوم 17 اكتوبر 2015 بمدينة تطوان، على إطلاق برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015- 2019)، والذي أطلق عليه اسم "الحسيمة، منارة المتوسط". وتم إعداد هذا البرنامج المهيكل تنفيذا للتوجيهات المتضمنة في الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عقب الزلزال الذي ضرب منطقة الحسيمة في 24 فبراير 2004. ويقوم هذا البرنامج الهام، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 6,515 مليار درهم، على مقاربة مجددة من حيث أفقية والتقائية وتناسق التدخلات العمومية، ويطمح لمصاحبة النمو الحضري والديموغرافي الذي يشهده الإقليم، وتعزيز موقعه الاقتصادي، وتحسين إطار عيش ساكنته، وحماية بيئته. ويرتكز هذا المخطط التنموي على خمسة محاور أساسية، هي التأهيل الترابي ، والنهوض بالمجال الاجتماعي، وحماية البيئة وتدبير المخاطر، وتقوية البنيات التحتية، وتأهيل المجال الديني. وبموازاة الاحداث التي تعرفها المنطقة منذ 7 أشهر، والمطالب الاجتماعية والاقتصادية المرفوعة من طرف المتظاهرين بالحسيمة، نعيد بث هذا الشريط حتى يتسنى للقراء والزوار الإطلاع على اهمية هذا المشروع الذي اشرف جلالة الملك على إطلاقه قبل حوالي سنتين: