أعربت إسبانيا عن إدانتها للهجوم الذي وقع فجر أمس السبت بمدينة بانغاسو، جمهورية إفريقيا الوسطى، وأودى بحياة مدنيين وعسكري من التجريدة المغربية ضمن بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا). وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية أن "الحكومة الإسبانية تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا من المدنيين وعنصر قوات حفظ السلام المتوفى، وكذا لسلطات جمهورية أفريقيا الوسطى والمغرب". وأضاف المصدر، أن إسبانيا تجدد دعمها لجمهورية إفريقيا الوسطى، وللأمم المتحدة، لاسيما بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، وغيرها من الفاعلين الدوليين في جهودهم الرامية إلى تعزيز السلام في هذا البلد الإفريقي. وكان مصدر مقرب من القوات المسلحة الملكية قد أفاد أن جنديا من التجريدة المغربية ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) توفي على إثر إصابته خلال تبادل لإطلاق النار فجر أمس السبت مع مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت نقطة تفتيش للقوات المسلحة الملكية وسط مدينة بانغاسو. وأضاف المصدر نفسه أن الهجوم الجديد يأتي بعد أقل من أسبوع على هجوم استهدف دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية يوم 8 ماي الجاري على محور رافي - بانغاسو على بعد 220 كلم جنوب شرق مدينة بريا، موقع تمركز تجريدة القوات المسلحة الملكية. وكانت دورية تجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة مينوسكا، تؤمن مهمة خفر وتأمين فريق للهندسة العسكرية من الكمبودج. وقد تعرضت لهجوم يوم الاثنين الماضي من طرف مجموعة مسلحة مجهولة. وكانت الأممالمتحدة قد عبرت عن إدانتها الشديدة ودعت إلى فتح تحقيق.