ضمنت كل من آمنة ماء العينين وخالد البوقرعي مكانا لهما ضمن أجهزة الغرفة الأولى للبرلمان، بعدما صادقت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أخيرا على ترشيح برلمانية الحي الحسني نائبة سابعة لرئيس مجلس النواب، والكاتب العام لشبيبة الحزب محاسبا للمجلس، وستحصل ماء العينين على تعويضات مالية إضافية قدرها 7 آلاف درهم وسيارة فارهة مخصصة لأعضاء مكتب المجلس. وهكذا رشحت الأمانة العامة للحزب أيضا، يوسف غربي لمنصب رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، خلفا لمحمد يتيم، وزير التشغيل، بعدما تعذر على الفريق النيابي، خلال اجتماعه انتخاب أي مرشح، وإلى جانب وصيف لائحة الوزير عبد القادر اعمارة، خلال انتخابات 7 أكتوبر بدائرة سلاالجديدة، صادقت الأمانة العامة على ترشيح عبد العزيز عماري، عمدة الدارالبيضاء، نائبا أول لرئيس مجلس النواب، وعبد الله بوانو، عمدة مكناس، رئيسا للجنة المالية.
ويبدو واضحا من الأسماء التي أعلنت الأمانة العامة عن مصادقتها عليها في ختام استكمال مسطرة اختيار مرشحي فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب لشغل المناصب الشاغرة بهياكل الغرفة الأولى، أن تلك المناصب عادت لمقربين من الأمين العام وآخرين كانوا يطمحون في الاستوزار لترضيتهم.
وبهذا تقلصت فورة الغضب التي انتابت بعض قادة الصف الأول داخل حزب العدالة والتنمية، بعد إعلان سعد الدين العثماني عن حكومته، بعدما حصلوا على مسؤوليات داخل أجهزة مجلس النواب تساوي 7000 درهم شهريا زائد سيارة فارهة وامتيازات متعددة.