العزوبية والمكوث دون زواج لفترات طويلة له عدة أسباب إما العزف عن الفكرة ذاتها، أو تجارب ارتباط فشلت في السابق أو عدم العثور عن الشريك المناسب أيا كانت الأسباب تصبح العزوبية لفترة طويلة أحيانا عبء على صاحبها مثلما يوجد لكل شيء مميزاته لابد من وجود عيوب. بعد فترة من وجودك أعزب وسط أصدقائك يستبيح الجميع خصوصياتك، لا تجد وقت فراغ لأنك ستحاط بالجميع في أوقات مختلفة، عندما تسمح لهم أوقاتهم بالتواجد لا يسألونك عن مدى فراغك لأنهم سيظنون أنك في انتظارهم طيلة الوقت.
كونك أعزب يعنى هذا للآخرين أنك لديك وقت أكبر لتعرف أماكن جديدة، لا تتعجب عند سماع أسئلتهم واستشاراتهم الدائمة حول ما هي الأماكن الأفضل لتمضية العطلات وقضاء أجازة نهاية العام وما إذا كان المقهى الجديد مستواه جيد؟
لا تنزعج عندما لا يدعوك أحد أصدقائك لمناسبة عائلية رغم تواجده معك في كل مناسباتك فهو يعتقد أن كونك أعزب لا يوجد لك مكان وسط العائلات والأطفال ولا يمكن أن تندمج معهم فبالتالي لا يحاول دعوتك من الأساس.
صداقاتك النسائية غالبا ما تكون متعددة، معظمها بإرادتك محاولة منك لشغل الفراغ والأخرى مجاملة لفرض الآخرين نفسهم داخل محيطك طالما أن ليس هناك ما يمنع، من الممكن أن هذه الصداقات ستكون محط أنظار جميع من حولك ومصدر لإزعاجك.
كثرة الأقاويل حول عزوبيتك وضغط الأهل كلما جمعتك بهم المقابلات يجب أن تعتادها ستصبح الاقتراحات والدعوات أمر روتيني بعد وقت بالنسبة لك فلا تقابلها بالهجوم أو الانزعاج، استمع فقط وأكمل طريقك.