أفاد متحدث باسم الادعاء العام بفنزويلا، اليوم الخميس، أن شابا يبلغ من العمر 32 عاما توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال مظاهرات مناهضة لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، ما يرفع عدد القتلى منذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من أبريل الجاري إلى خمسة. وذكرت تقارير إعلامية أن المتظاهر توفي جراء جروح أصيب بها خلال صدامات مساء أول أمس الثلاثاء في ولاية لارا، الواقعة في شمال غرب البلاد.
وأفاد مسؤولون، في وقت سابق، أن طفلا يبلغ من العمر 13 عاما قتل بالرصاص خلال مظاهرات يوم الثلاثاء في مدينة باركيسيميتو في ولاية لارا، كما لقي في الليلة ذاتها شاب يبلغ من العمر 36 عاما حتفه، فيما قتل طالبان في التاسعة عشرة خلال هذه الاحتجاجات، أحدهما في السادس أبريل والثاني في 11 منه.
وحسب السلطات الفنزويلية، فقد أصيب عشرات الأشخاص واعتقل أكثر من 100 منذ السادس من الشهر الجاري.
وتطالب المعارضة بتحديد موعد للانتخابات المحلية المؤجلة، وبرفع القيود عن ممارستها لسلطاتها في البرلمان وعن زعيمها هنريكي كابريليسن بعد قرار قضائي يمنعه من تولي أي منصب عمومي لمدة 15 عاما.
وتقول المعارضة إن مادورو، وهو سائق حافلة سابق وزعيم نقابي تولى منصبه قبل أربعة أعوام، تحول إلى دكتاتور بعد قرار المحكمة العليا في أواخر مارس الماضي تولي مهام البرلمان الذي تقوده المعارضة، في خطوة أثارت انتقادات داخلية وخارجية قوية.
وتراجعت المحكمة سريعا عن معظم الفقرات المثيرة للجدل من قرارها، لكن التحرك بعث الحياة من جديد في حركة المعارضة المنقسمة.