أغلق فنزويليون في أحياء فقيرة الشوارع وأضرموا النيران خلال احتجاجات متفرقة عبر البلاد، الليلة الماضية وقتل شخصان مع تزايد الاضطرابات في ظل أزمة اقتصادية طاحنة. وذكرت تقارير إعلامية أن مجموعات في الأحياء الشعبية والفقيرة، التي عادة ما تؤيد حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو ، خرجت إلى الشوارع.
وأشارت التقارير إلى أن مادورو تعرض يوم أمس لاعتداء من قبل حشد من المواطنين عقب إلقائه كلمة في بلدة سان فيليس، مضيفة أن المواطنين قاموا بإلقاء أشياء على مادورو، يعتقد أن من بينها حجارة كما قاموا بإتلاف سيارته.
وأضافت، أن الاعتداء جاء بعدما وصف مادورو المتظاهرين المناهضين لحكومته ب"المتطرفين اليمينيين"، على إثر اندلاع مظاهرات احتجاجا على منع زعيم المعارضة هنريكي كابريليس من تولي أي منصب عمومي لمدة 15 عاما.
وتوفي طالب في التاسعة عشرة من عمره أمس الثلاثاء اثر إصابته برصاصة خلال مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون باستقالة مادورو، وهو ثاني قتيل في ظرف أسبوع خلال المظاهرات التي دعت إليها المعارضة، التي تطالب بتحديد موعد للانتخابات المحلية المؤجلة، وبرفع القيود عن ممارستها لسلطاتها في البرلمان وعن زعيمها هنريكي كابريليس.