تساءل العديد من المتتبعين للشأن السياسي والحزبي ببلادنا، عن مآل الاموال التي حصل عليها بنكيران من المال العام برسم الفترة النيابية الممتدة منذ تعيينه من طرف جلالة الملك لتشكيل الحكومة الجديدة إلى يوم إقالته وتكليف العثماني خلفا له في هذه المهمة.. وعلق أحد الظرفاء على الأمر بالقول إن بنكيران كان عليه أن يكتفي ب" 32 مليون سنتيما كل شهر المتحصل عليها من المدارس الخصوصية التي يمتلكها.... و5 مليون من شركة أخرى في اسمه الخاص، بالإضافة إلى الدعم الذي كان يحصل عليه باسم جريدة التجديد ... والمطبعة... وسيارة الرانج روفر التي تبلغ قيمتها 85 مليون....
وطالب بعض النشطاء من بنكيران إرجاع مبلغ ال25 مليون سنتيما التي تلقاها خلال هذه الفترة، وعندها يمكنه تقديم استقالته ، وهو الأمر الذي كان عليه عمله منذ تكليفه بتشكيل الحكومة، وليس الانتظار حتى يكشف المجلس الدستوري عن ذلك ليفتضح أمره..