توعدت الولاياتالمتحدة اليوم الجمعة بعمل عسكري إضافي في سوريا اثر الهجوم الصاروخي، الذي شنته على قاعدة جوية ردا على هجوم كيميائي تتهم واشنطندمشق بارتكابه في شمال غرب البلاد. وقالت السفيرة الأميريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي، خلال اجتماع لمجلس الامن ان "الولاياتالمتحدة قامت بخطوة مدروسة جدا الليلة الفائتة"، مضيفة "نحن مستعدون للقيام بالمزيد، لكننا نأمل بالا يكون ذلك ضروريا".
واعتبرت أن القصف الأميركي "مبرر تماما" مؤكدة أن القاعدة المستهدفة استخدمت في الهجوم الكيميائي.
وعقد مجلس الأمن جلسة طارئة اليوم الجمعة لبحث الضربات الاميريكية، وهي أول تدخل عسكري أميركي ضد النظام السوري في الحرب التي يشهدها هذا البلد ودخلت عامها السابع.
وتابعت هايلي ان "الولاياتالمتحدة لن تنتظر بعد اليوم ان يستخدم (الرئيس بشار) الأسد أسلحة كيميائية من دون عواقب. هذه الايام ولت".
وقالت أيضا "لقد انتقلنا إلى مرحلة جديدة: الطريق إلى حل سياسي لهذا النزاع المروع".
وهاجمت هايلي ايضا دور موسكو معتبرة انه كان على سوريا ان تمارس نفوذها لدى حليفها السوري.
واوردت "ينتظر العالم ان تتحرك الحكومة الروسية في شكل مسؤول في سوريا. ينتظر العالم ان تعيد روسيا النظر في تحالفها الذي في غير محله مع بشار الاسد".