احتج صحافيو وصحافيات قناة "الحقيقة" وعدد من العاملات بمراكز "الهاشمي للأعشاب الطبيعية" صبيحة أمس الجمعة 27 يوليوز 2012، أمام مقر عمالة الدارالبيضاء أنفا، للتنديد بالطرد التعسفي الذي يمارسه الهاشمي في حقهم. وكان محمد الهاشمي الذي يستغل قناته الفضائية، للترويج لأعشابه الطبيعية، بكونها تشفي العديد من الأمراض، قد خير في وقت سابق العاملين لدية، صحافيين وعاملات بالمراكز، بين خفض رواتبهم أو مغادرة العمل.
و علاقة بالموضوع، سبق لأمن المطار الدولي الجزائري "هواري بومدين" أن اعتقل محمد الهاشمي في دجنبر 2011، حينما كان في زيارة للجزائر من أجل تدشين مركز الهاشمي للأعشاب الطبية، بناء على مذكرة توقيف دولية أصدرها جهاز الشرطة الدولية، الانتربول، بتهمة "الشعوذة واستغلال حاجة الناس للعلاج من أمراض مستعصية كالسرطان".
للاشارة فالهاشمي شخصية مثيرة للجدل حيث يدعي أنه يستطيع شفاء الكثير من الأمراض المستعصية كالسرطان وأنه ليس مشعوذا وطريقته في الشفاء تعتمد على الغذاء والرقية الشرعية وأن لمؤسسته عدة فروع في دول عديدة ويديرها أطباء مختصون.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد حذرت المواطنين والمقيمين من التعامل مع الهاشمي لعدم استناده على أي أساس علمي يثبت إدعاءاته. وأكدت الوزارة أنها لا تسمح بتداول الخلطات الشعبية التي يقوم"مركز الهاشمي" بتحضيرها وبيعها على المرضى، محذرة من الانسياق خلف هذه الإعلانات المضللة والإدعاءات الكاذبة مشيرة إلى أن جميع المستحضرات العشبية والأغذية الصحية التي تسمح الوزارة بتداولها مسجل على عبواتها ترخيصها لدى الوزارة وتحمل رقم التسجيل الخاص بالمستحضر وتباع في الصيدليات فقط.