وضعت السلطات المغربية خطة محكمة لوقف تهريب الوقود الجزائري الى داخل التراب الوطني، وشددت هذه الاجراءات الخناق على المهربين بالجهة الشرقية، وضعت الجزائر فوق صفيح ساخن، إذ شهدت عدد من المناطق مظاهرات واحتجاجات صاخبة. ولم يكن مواطنو الغرب الجزائري يعتقدون في يوم من الأيام، أن يضع المغرب حدا لنشاط التهريب بصفة نهائية ويستغني عن الوقود الجزائري الذي كان يغرق شرق المملكة المغربية ويزود الشاحنات القادمة من جميع المناطق، بإقامة سياج حديدي على طول الشريط الحدودي مع الجارة الشرقية.
وأثر هذا الحصار بشكل جذري على مستوى عيش المدن الجزائرية الحدودية، حسب مصادر من عين المكان، تجسدت في هذه الأحداث وانعكاساتها على الشارع الجزائري الذي بات يحمل أكثر من سؤال جراء ظروف الفقر.