اعلمي أن حليبك يحتوي على أجسام مضادة لبعض الأمراض الوبائية كشلل الأطفال والنزلة المعوية. أرضعي طفلك متى استطعت. ولو بعد ساعة على عملية الوضع، واعرفي أن الرضاعة تسبب انقباضات في جدار الرحم تساعد على عودته إلى حجمه الطبيعي.
دلكي حلمتك لتبرز ولا تقلقي؛ فمولودك سيساعدك على ذلك بقوة امتصاصه.
يفضل ألا تتجاوز فترة الرضاعة في كل مرة 5 دقائق من كل ثدي على حدة.
تعودي أن تضعي مولودك على صدرك كل ثلاث ساعات، ويجوز عدم التقيد بهذا النظام خلال الأسابيع الأولى، بعدها يمكنك إعطاء مولودك من ساعتين إلى أربع ساعات.
حاولي تدريب مولودك على القبض على الهالة الداكنة من الجلد حول الحلمة، مع نزعها أثناء عضه عليها، بإدخال طرف الإصبع الأصغر في زاوية فمه، فيعض عليه مع سحب الحلمة في هذه اللحظة.
هجمة اللبن واحتقان الثدي يأتي في اليوم الثالث، أو الرابع بعد عملية الوضع..مصحوبة بزيادة في حجم الصدر وتضخمه واحمرار في الجلد، وبروز الأوردة الدموية السطحية، وعلاج هذا يكون بتدريب المولود على الرضاعة منذ ساعات ولادته الأولى، وإلا عليك عصر الثدي بيدك أو صناعيا بالشفاطة.
احذري خراج الثدي الذي ينشأ من التشققات وعدم تفريغ لبن الثدي أولا بأول، إذا حدث فعليك الامتناع نهائيا عن إرضاع مولودك من الثدي المصاب، والذهاب فورا إلى الطبيب؛ حتى لا ينتقل ميكروب الخراج إلى المولود عن طريق اللبن.
بكاؤه بعد الرضاعة مباشرة، ووضع يده على فمه، مع ظهور أعراض الإمساك والبراز الجاف الداكن اللون…علامات على أن لبن ثديك لا يفي بحاجته من الغذاء.
لا توجد أنواع معينة من الأطعمة لها القدرة على زيادة إدرار اللبن، غير أن ماء الشعير يزيد الإدرار، والنصيحة المثلى هي: أخذ قسط من الراحة.
يجب أن تدركي أنك بحاجة لكمية أكبر من الغذاء الذي تتناولينه في حياتك الطبيعية؛ 3000 سعر حراري في اليوم، في حين أن الإنسان العادي يحتاج إلى 2500 سعر في اليوم.
تحتاجين لثلاثة لترات من السوائل يوميا، ويفضل أن يمثل اللبن ثلث هذه الكمية، وابتعدي عن القرنبيط والبصل والثوم والمانجو لتأثيرها على رائحة اللبن ومذاقه.
يفضل عدم تناول المسكنات أو المضادات الحيوية والملين أيضا، حيث إن قدرا كبيرا من هذه الأدوية يفرز في اللبن مثل التتراسيكلين والأتروبين واليود ومشتقاته، وبعض أدوية الصرع والروماتيزم وموانع تجلط الدم.
الإصابة بالبرد لا تعوق الاستمرار في عملية الرضاعة، وما عليك إلا وضع منديل على فمك وأنفك مثل الكمامة أثناء إرضاع الصغير؛ منعا لانتقال العدوى.
يفضل أن تتم عملية غيار الحفاضة بعد الرضاعة أو قبلها مباشرة، واعلمي أن الدورة الشهرية لا تؤثر على المواظبة على الرضاعة، لكن أقراص منع الحمل وما تحتويه من هرمونات تقلل من كمية لبن الثدي.
ساعدي مولودك على أن يتجشأ بعد عملية الرضاعة من كل ثدي على حدة.
ظهور الحمل الجديد لا يغير نوعية اللبن، ولكن يؤثر على كميته نتيجة زيادة نسبة الهرمون أثناء الحمل.